هذا الكتاب وصل فيه مصنفه كتاب ابن الفرضي "تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس"، فأكمل نقصه وزاد عليه تراجم لم يدركها في فترته ووقته، فجمع فيه مصنفه الأعيان من بلاد الأندلس، وترجم لهم مرتبًا أسماءهم على حروف المعجم، ويتلخص منهج المصنف في الترجمة أنه يبدأ بذكر الاسم، ثم الكنية، ثم الشيوخ، ثم التلاميذ، ثم يذكر تاريخ مولده، ثم يختم بذكر تاريخ الوفاة.