اشتمل الكتاب على عدد من النصوص المسندة؛ ما بين مرفوع وموقوف ومقطوع، نسقت جميعها تحت عدد من الأبواب، ابتدأها المؤلف بـ «باب التحضيض على طاعة الله عز وجل»، وختمها بجملة أحاديث في الحض على الاستعداد لليوم الآخر، ولم يعنون لها، وقد غلب على مادة الكتاب صحة الأسانيد في أكثره، وإن كان موضوعه من فضائل الأعمال.
كتاب اشتمل على عدد من النصوص المسندة؛ ما بين مرفوع وموقوف ومقطوع، نسقت جميعها تحت عدد من الأبواب، ابتدأها المؤلف بـ «باب التحضيض على طاعة الله عز وجل»، وختمها بجملة أحاديث في الحض على الاستعداد لليوم الآخر، ولم يعنون لها، وقد غلب على مادة الكتاب صحة الأسانيد في أكثره، وإن كان موضوعه من فضائل الأعمال، وهذا هو اللائق بالمصنف الذي عرف بتحريه للأحاديث الصحيحة. والكتاب من رواية نعيم بن حماد عن عبد الله بن المبارك.
كتاب طيب، حاول فيه المصنِّف وضع أسس المشاكل التي تعترض الزوجين، مع وضع الحلول الواقعية بكل موضوعية، وحدد لهذه المشاكل محوران: المحور الأول: الجهل بالتكوين النفسي وبالخصائص الذاتية لكل من الذكر والأنثى، والمحور الثاني: الجهل بالأخلاق الواجبة التي يجب أن تسود علاقات الزوجية،وذلك نظرا لما ابتليت به بيوت المسلمين من المشاكل والعقبات التي تهدد سعادتها واستقرارها، وذلك يرجع- كما يقول المؤلف- إلى الجهل بالقواعد والأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج.
كتاب عبارة عن محاضرة قيمة، بيَّن فيها المصنف أن كل داعية لله عز وجل لا بد له من زاد على الطريق يكون عونًا له في دعوته، وذكر ما يجب على الداعية أن يتحلى به من أخلاق وفضائل، ثم ذكر بعض آداب الخلاف.
كتاب نفيس قل نظيره، بل هو فريد في ميدانه، جمع فيه المصنف ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير. فالكتاب موضوعه حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما تحتويه هذه اللفظة من معنى، لكن المصنف استخرج من هذه السيرة العطرة فقهًا تارة، وحلالًا وحرامًا تارة، وآدابًا تارة، وتوحيدًا تارة، وتوجيهات وتعليمات تارة أخرى. وطريقة المصنف واضحة كل الوضوح، ومنهجه بين لا خفاء فيه ولا لبس، فقد سلك طريقة المحدثين في التصحيح، والتضعيف، ثم استنبط مسائل الفقه من الروايات الراجحة، تاركًا الضعيف، وإن كان قد أخذ به جمع من الأعلام، فهو يسير مع الدليل حيث سار، وقد أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة التي ـ نادرًا ـ ما توجد في كتاب واحد.
هذا الكتاب عبارة عن فصول في الكلام على الحشيشة؛ وضعه مصنفه لعموم البلوى لكثير من السفلة بها، وتوقف كثير من الناس في حكمه لما لم يجدوا فيها للسلف كلامًا، وقد اشتمل الكتاب على سبعة فصول: الفصل الأول في اسمها ووقت ظهورها، والفصل الثاني: في مضارها في العقل والبدن، والفصل الثالث في أنها مسكرة ومفسدة للعقل، والفصل الرابع في أنها حرام، والفصل الخامس في أنها طاهرة أو نجسة، والفصل السادس في أنه هل يجب فيها الحد، والفصل السابع في فروع متفرقة ومولدات.