الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ش ع ل أشعلت النار في الحطب فاشتعلت. وكأنه شعلة قبس. وجاءوا بين أيديهم المشاعل جمع أصـاح تـرى بريقـاً هـبّ وهناً كمصبـاح الشعيلـة في الذبال ومن المجاز: " وجراد مشتعل بالفتح والكسر. وأشعل إبلـه بالقطـران. وأشعلت فلاناً فاشتعل غضباً. ش ع و غارة شعواء: متفرقة. قال ابن الرقيات: كيف نومي علـى الفـراش ولمـا تشمل الشام غارة شعواء ش غ ب شغبت على القوم: هيجت عليهم الشر: وفلان طويل الشغب والشغب. قال: ولا بقتاتة سبهللـة عاضهة في كلامها شغب وقال آخر: أغص أخا الشغب الألد بريقـه فينطق بعدي والكلام غضيض وإني على ما نال مني بصرفـه على الشاغبي التاركي الحق مشغب ومن المجاز: ناقة شغابـة إذا لـم تعتـدل فـي المشـي وتحيـدت. وأتـان ذات شغـب وضضغـن: مستعصية على الفحل. وطلبت منه كذا فتشاغب وامتنع إذا تعاصى. ش غ ر كلب شاغر. وشغرت الناقة: رفعت رجلها فضربت الفصيل. واشتغر عليه حسابه إذا لم يهتد لـه. واشتغـرت عليـه ضيعتـه: فشـت و " لا شغـار فـي الإسلـام " وهـو أن يزوجـه أختـه علـى أن يزوجه الآخر أخته ولا مهر إلا ذاك. ومن المجاز: بلدة شاغر برجلها: لا تمتنع من غارة. وشغر السعر إذا نقص. ش غ ف " وأنشد أبو عبيدة: يعلـم اللـه أن حبـك مني في سواد الفؤاد وشط الشغاف ش غ ل أنا في شغل شاغل. وشغلتني عنك الشواغل وشغلت عنك واشتغلت بكذا وتشاغلت به ولـي أشغـال وشغـول ومشاغـل وفلـان فارغ مشغول: متعلق بما لا ينتفع به. وهو " أشغل من ذات النحبين ". ومـن المجـاز: دار مشغولـة: فيهـا سكـان. وجاريـة مشغولـة: لهـا بعـل. ومـال مشغـول: معلـق بتجارة. ش غ ي رجـل أشغـى بيـن الشغـا وشغيـت أسنانـه: اختلفـت نبتتها وتراكبت وقيل: هو أن لا تقع الأسنان العليا على السفلى. وامرأة شغواء وقيل للعقاب: شغواء لفضل منقارها الأعلى. ش ف ر قعدوا على شفير النهر والبئر والقبر. وقرحت أشفار عينيه من البكاء وهي منابت الهدب الواحد شفر بالضم وقد يفتح. وسيف كليل الشفرة. وسيوف كليلة الشفار. وشحذ الجزار شفرته وشفاره. ومـن المجـاز: " مـا بالـدار شفـر ". ومـا رأيـت منهـم شفرا أي أحداً وهو من شفر العين أي ذا شفر وسائلـة عـن توبـة بـن مضرس وهان عليها ما أصاب به الدهر رأت إخوتي بعد التوافي تفرّقوا فلم يبـق إلا واحـداً مهـم شفـر و " ما تركت السنة شفرا ولا ظفراً " أي شيئاً وقد فتحوا شفراً وقالوا طفرا بالفتح على الإتباع. ش ف ع شفعت له إلـى فلـان وأنـا شافعـه وشفيعـه ونحـن شفعـاؤه وأهـل شفاعتـه وتشفعـت لـه إليـه فشفعني فيه واللهم اجعله لنا شفيعاً مشفّعاً واستشفعني إليه فشفعت له واستشفع بي وإن فلاناً ليستشفع به. قال الأعشى: واستشفعت من سراة الحيّ ذا ثقةٍ فقد عصاها أبوها والذي شفعا وقال آخر: مضى زمن والناس يستشفعون بي فهل لي إلى ليلـى الغـداة شفيـع وكـان وتـراً فشفعته بآخر وهو مشفوع به. وامرأة مشفوعة وأصابتها شفعة: عين. وأخذ الدار بالشفعة. ومـن المجاز: فلان يعاديني وله شافع أي معين يعينه على عداوتي كما يعين الشافع المشفوع له. أتاك امـرؤ مستعلـن لـي بغضـه له مـن عـدو مثـل ذلـك شافـع وقال الأحوص: كأن مـن لامنـي لأصرمهـا كانوا علينا بلومهم شفعوا وقال قيس بن خويلد: إذا صدرت عنه تشمت مخاضها إلى السّرْو تدعوها إليه الشفائع يريد الرياض التي في هذا المكان كأنها شفعت إليها حتى أتتها. وشاة شافع: معها ولدها. وناقة شفوع: تجمع بين محلبين. ش ف ف شـف الثـوب يشـف شفيفـاً: رقّ واستشف الثوب: نشره في الضوء وفتشه ليطلب عيباً إن كان فيه وثوب شف: رقيق يستشف ما وراءه: يبصر وزجاجة شفافة ورقيقة المستشف. قال ذو الرمة: وألمحن لمحاً عن حدود أسيلة رواء خلاماً إن تشف المعاطس وقال: وشف جسمه: رق من النحول شفوفاً وشفه الحزن يشفه. ونفسه مشعوفة مشفوفة. واشتف مـا فـي الإنـاء وتشافـه و " ليـس الـريّ عـن التشـاف " ومـا فـي الإنـاء شفافـة ومـاء مشفوف. وشربت شرباً ليس فيه شفوف: قلة. قال أبو ثمامة بن عازب الضبي: وقلـن ألا تعشار أول مشرب غداً ثم شرب ليس فيه شفوف وهبت الشفان. وتقول: عند هبوب الشفان وتقلص الشفتان. ولها شفيف: برد وقد شفّت شفيفاً. قال يصف ثوراً: ألجـاه شفـان لهـا شفيـف فـي دفء أرطـاة لها دفوف ووجدت في أسناني شفيفاً: برداً. ومن المجاز: قول ذي الرمة: أخي قفرات دببت في عظامـه شفافات أعجاز الكرى فهو أخضع ش ف ق غاب الشفق. ومن المجاز: ثوب شفق: سخيف رديء النسج وشفقه النساج. وأشفقت العطـاء أو تحتـه. ولي عليه شفقة وشفق: رحمة ورقة وخوف من حلول المكروه به مع نصح وأشفقت عليه أن يناله مكروه وأنا مشفق عليه وشفيق وشفق. قال: قل للأميـر أميـر آل محمـد قول امريء شفق عليك محامي وأنا مشفق من هذا الأمر: خائف منه خوفاً يرق القلب ويبلغ منه. ش ف ه شافهته بحديثي. ورجل شفاهي: عظيم الشفة. وماء مشفوه: كثرت عليه الواردة. وما أظن إبلك إلا ستشفه علينا الماء. وما التفت الشفاه على كلام أحسن منه. ومـن المجـاز: قـول أبـي مسلم لرؤبة: أتيتنا وأموالنا مشفوهة. وطعام مشفوه: كثرت عليه الأيدي. وفـي الحيـدث " إذا صنـع لأحدكـم خادمـه طعامـاً فليقعـده معـه فـإن كـان مشفوهـاً فيضـع في يده منه أكلة " وكاد العيال يشفهون مالي. وما سمعت به ذات شفة وذات فم: كلممة وما كلمني ببنت شفة. وفلان خفيف الشفة: قليل الاستجداء. وله في الناس شفة حسنة: ذكر جميل وما أحسن شفة الناس عليك. وشافهت البلد والأمر إذا دانيته. ش ف ي شفـي مريضهـم واستشفـى مـن علتـه وأشفني هب لي ما يشفيني. وأشفى على الهلاك. وخرزه بالإشفى وبالأشافي. ومن المجاز: " شفاء العي السؤال ". وقال ذو الرمة: فأدلى غلامـي دلـوه يبتغـي بهـا شفاء الصدى والليل أدهم أبلق أراد الماء. واستشفى برأيه. ومواعظه لقلوب الأولياء أشاف وفي أكباد الأعداء أشاف الأول جمع جمع الشفاء. وهو على شفا الهلاك. وما بقي منه إلا شفاً أي طرف ونبذ. ش ق ح قبيح شقيح. و " نهي عن بيع ثمر النخل قبل أن يشقح ": أن يزهى. ش ق ر أحمر كالشقر وهو شقائق النعمان وقيل: السنجرف. قال: وتساقي القوم كأسـاً مـرة وعلا الخيل دماء كالشقر وأبثه شقوره. وأشأم من الشقراء. ش ق ص أخذ شقصه. وهو شقيصي: شريكي. وشقص الشاة تشقيصاً: عضاها. ويقال للقصاب: المشقص. وفي الحديث " من باع الخمر فليشقص الخنازير ". ش ق ق برجله شقوق وشقاق. وفي القدح شق وشقوق. ولا تكتب بقلـم ملتـو ولا ذي مشـق غيـر مستو. وأخذ شقه: نصفـه " ووقـع فـي شـق مـن هـذا الأمـر ومشقـة ومشـاق. وشـق عليـه ذلـك. وقعدوا في شق من الدار: في ناحية منها. وخـذ مـن شـق الثيـاب: مـن عرضهـا ولا تختـر. وقـد اشتـق الفـرس فـي عـدوه: مـال فـي أحد شقيه. وسمعـت بمكـة مـن يقـول لحامـل الجوالـق: استشـق به أي حرفه على أحد شقيه حتى ينفذ الباب. وطـارت مـن الخشبـة أو القصبـة شقة: شظية. وشقه فانشق وشققه فتشقق. وأعطني شقة من الثوب وشققاً. وعنده شقاق الكتان. و " وبينهما شقاق ومشاقة. وفرس أشق أمق. ونزلوا في شقيقة من شقائق الرمل وهي أرض صلبة بين رملتين تنبت الشجر والعشب. ومـن المجـاز: " شـق فلـان عصـا المسلميـن ": خالفهـم. وانشقـت العصـا بينهم: تفرقوا. وشق الصبح والنـاب وبصـر الميت شقوقاً. ورأيت برقا يشق شقاً إذا استطال ولم يأخذ يميناً وشمالاً. وقال الشماخ: إذا مـا الليـل كـان الصبـح فيه أشـق كمفرق الرأس الدهين أراد ذنب السرحان. وتشقق الفرس: ضمر. واشتق في الكلام والخصومة: أخذ يميناً وشمالاً وترك القصد. قال رؤبة: وكيد مطال وخصم مبده ينوي اشتقاقاً في الضلال المتيه وقال: لو صخبت حولاً وحولاً لم تفق يشتق في الباطل منها الممتـذق تذهب في كل شق منه. واشتق الطريق في الفلاة: مضى فيها. قال الشماخ: وأغبر وراد العداد كأنه إذا اشتق في جوز الفلـاة فليـق يرد العد سالكوه فليق صبح وقيل: موضع حلقوم البعير. وهو أخي وشقيقي وشق نفسي. ورجل شاق: مطرمذ يتنفج ويقول كان وكان ويتبجح بصحبة السلطان وما أشبه ذلك. ويقال للفصيح: هدرت شقشقته وأصلها لهاة الفحل ولا تكون إلا للعربيّ. هو شقيّ بيّن الشَّقوة والشِّقوة والشقاوة وأشقاه الله تعالى ومـا أشقاكـم وتقـول: فلـان يدعـي لنفسه السعود وهو أشقى من أشقى ثمود. ومن المجاز: أشقى من رائض مهر أي أتعب منه ولم يزل في شقاء من امرأته: في تعب. ومازلت تشاقي فلاناً منذ اليوم مشاقاة: تعاسره ويعاسرك. وشاقيته على كذا: صابرته: قال في صفة جمل: إذا يشاقي الصابـرات لـم يـرث ش ك ر شكـرت للـه تعالـى نعمتـه. " ورجـل شكـور وقـوم شكر وتشكرت له ما صنع وكاشرته وشاكرته: أريته أني شاكر له. ومن المجاز: دابة شكور: يكفيها قليل العلف وهي تسمن عليه وتصلح وناقة وشاة شكرة: تعتلـف أي علـف كـان ويصبـح ضرعهـا ملـآن وقـد شكـرت حلوبتهـم وضـرة شكـرى: حفـول بالدرة. قال الراعي: أغن غضيض الطرف باتت تعله صرى ضرة شكرى فأصبح طاوياً وفردة شكرى وفدر شكارى: سيالة دسماً. قال الراعي: تبيت المحال الغرّ في حجراتهـا شكارى مراها ماؤها وحديدها وشكر فلان: بعد أن كان شحيحاً صار سخيـاً. وشكـرت الشجـرة: كثـر شكيرهـا وهـي قضبـان غضـة تنبـت مـن ساقها أو ورق صغار تحت ورقها الكبار. واشتكر الجنين: نبت عليه الشكير وهو الزغب وكل شعر لين رقيق فهو شكير كشعر الشيـخ والنابـت تحـت الضفائـر وفلانـة ذات شكيـر وهـو مـا ولـي الوجـه والقفـا. وقـال عمـر بـن عبـد العزيـز لهلـال بن مجاعة: هل بقي من شيوخ مجاعة أحد فقال: نعم وشكير كثير يريد الأحداث. ش ك ز بطن خفه بالأشكز. ورجل شكاز: معربد وهو من شكزه يشكزه إذا طعنه ونخسه بالأصابع. ش ك س ومن المجاز: الليل والنهار يتشاكسان: يختلفان. ش ك ك رجل شكاك من قوم شكاك. وشككني أمرك وتشككت فيه وهذا مما ينفي الشكوك وشك عليّ الأمر إذا شككت فيه. وقال الركاض الدبيري: يشك عليك الأمر مادام مقبـلاً وتعـرف مـا فيـه إذا هـو أدبرا وقال ابن أحمر: وأشياء مما يعطف المرء ذا النهى تشك على قلبي فمـا أستبينهـا وشكه بالرمح: خرقه وأدخله اللحم. وشك الجلد بالمسرد. وقال عنترة: فشككت بالرمح الأصم ثيابـه وخرج في شكة تامة وهي السلاح وهو شاك السلاح وشاك في السلاح. وبعير شاك: ظالع وفيه شك. قال ذو الرمة: كأنـه مستبـان الش أو جنب ومن المجاز: ناقة شكوك: يشك في سمنها. هذا شكله أي مثله وقلت أشكاله وهذه الأشياء أشكال وشكول وهذا من شكل ذاك: من جنسه " وأشكل المريض وشكل وتشكل كما تقول: تماثل. وأشكل النخل: طاب بسره وحلا وأشبه أن يصير رطباً ومنه: أشكل الأمر كما يقال: أشبه وتشابه. وامرأة ذات شكل وشكلة ومتشكلة وقد تشكلت وتدللت. وأصاب شاكلة الرمية: خاصرته. ورجل أشكل العين وعين شكلاء وفيها شكلـة وهـي حمـرة فـي بياضهـا. ولـي قبلـك أشكلـة وشكلاء: حاجة. وحبستني عنك أشكلة. وشكلت دابتي بالشكال. ومن المجاز: أصاب شاكلة الصواب. وهو يرمي برأيه الشواكل. وامشوا في شاكلتي الطريق وهما جانباه وطريق ظاهر الشواكل. قال يصف طريقاً: له خلج تهوي فـرادى وترعـوى إلى كل ذي نيرين بادي الشواكل ودابة بها شكال: إحدى يديه وإحدى رجليه بيضاوان. وشكل الكتاب: قيده وهذا كتاب مشكول. والماء من الدم أشكل. قال جرير: فمازالـت القتلـى تمـج دماءهـا بدجلة حتى ماء دجلة أشكل وجرى الشكيل على الشكيم وهو الروال على وزن فعال: اللعاب المختلط بالدم. عض الفرس على الشكيمة والشكيم وعضت الخيل على الشكائم والشكيم. قال: يلح على كرائمنا بقتل كإلحـاح الجواد على الشكيم أراد بكرائمهم نفوسهم. ومن المجاز: إن فلاناً لشديـد الشكيمـة إذا كـان ذا حـدّ وعارضـة. وصقـر ذو شكيمـة. قـال الراعي: ضوارب بالأذقان من ذي شكيمة إذا مـا هـوى كالنيزك المتوقد وقال: أنـا ابـن سيّار على شكيمه إن الشـراك قـد مـن أديمـه أي على ما كان عليه سيار من حده وشدته وعزيمته. وقال جرير: فأبقوا عليكم واتقوا ناب حيـة أصاب ابن حمراء العجان شكيمها حدّها وشدتها. وارفع القدر بشكيمها وهي عراها. قال الراعي: وكانت جديراً أن يقسم لحمهـا إذا صلّ بين الملجمين شكيمهـا وهـذا مـن إيماضهـم فـي الاستعـارة إلـى أصلهـا حيـث جعـل المزاوليـن للقـدر ملجمين ووصف الشكيم بالصليـل كمـا يصـل شكيـم الدابـة عنـد إلجامهـا. وفـي الحديـث " اشكموه " أي أعطوه حتى تلجموه وما خير معروف إذا كان للشكم وقال كثير: أويت لوامق لـم تشكميـه بوافدة تلذع بالزناد ش ك ه بينهما مشابهة ومشاكهة. وشاكه أبا فلان: قارب. ش ك و شكـوت إليـه واشتكيـت وتشكيت وبلغته شكايتي وشكواي وشكوتي وشكاتي. وما شكيتك: مم تشكو فتقول: شكيتي مرض أو غم وهي كالرمية اسم للمشكو كما أنها اسم للمرميّ ويقال: أشكاني فشكوتـه وشكوتـه فأشكانـي الـأول حمـل علـى الشكايـة وإلجـاء إليهـا والثاني إزالة لها. قال جرير: أشكـو إليـك فأشكني ذرية لا يشبعون وأمهم لا تشعب وقال آخر: تمد بالأعناق أو تثنيهـا وتشتكي لو أننا نشكيها ونحوه أطلبته بمعنى الإحواج إلى الطلب والإسعاف بالطلبة. وشكوت إليه فلاناً فأشكانـي منـه أي أخـذ لـي منـه مـا أرضانـي بـه. وشكّيت شاكيَ فلان: طيبت نفسه. وفلان شكي: شاك أو مشكو فعيل أو فعول. ورأيت معه ركوة وشكوة وهي سقاء صغير. وكأنه مصباح في مشكاة وهي طويق في الحائط غير نافذ. ش ل ف امرأة شلافة: زانية. ش ل ق رجل شولقي: محب للحلاوة مولعبها. وفلان مشليق محليق: يفتح فاه إذا ضحك. ش ل ل جاء يشل النعم وهو شلال النعم. وذهبوا شلالاً: متفرقين. قال ذو الرمة: أما والذي حجت قريش قطينه شلالاً ومولى كـل بـاقٍ وهالـك وشلت يده شللاً ولا تشلل يداك. قال الحطيئة: لقد قاتلت أمس قتـال صـدق فلا تشلل يداك أبا الرباب ويقال: لا تشلل ولا تكلل. وألقى على الفرس شليله: جله. ولبس الشليل تحت الدرع وهو ثوب يلبس تحتها. قال دريد: تقول هلال خارج من سحابـة إذا جاء يعدو في شليل وقونس وقال أوس: وجئنـا بهـا شهبـاء ذات أشلـة لهـا عـارض فيـه الأسنـة تلمع وشلشل الماء: قطره بتتابع. ومن المجاز: الصبح يشل الظلام. وقال: والليل منهزم الظلام يشلـه ضوء كنكاصية الحصان الأشقر وعين شلاء: ذهب بصرها وقد أشله الله تعالى. وفي ثوبك شلل: أثر سواد أو غيره لا يذهب. ش ل و إئتني بشلو من أشلائها. وأشليت الكلب للصيد والشاة للحلب: دعوت. قال: أشليت عنزي ومسحت قعبي فقمنا بأشلاء اللجام ولـم نقـد إلى غصن بانٍ ناضر لـم يحـرق ومن المجاز: بقيت أشلاء من تميم: بقايا. وأدركه فاشتلاه واستشلاه: استنقذه. ش م ت شمت به وأشمت به العدو " وبات بليلة الشوامت: بليلة شديدة تشمت به الشوامت وبات طوع الشوامت: كما أحب من يشمت به. قال النابغة: فارتاع من صوت كلاب فبات له طوع الشوامت من خوف ومن صرد وشمت العاطس. وملك مشمت: محياً. قال كثير: كأن ابن ليلى حين يبدو فتنجلي سجوف الحباء عن مهيب مشمت ولا ترك الله تعالى له شامتة: قائمةً. وفسر قول النابغة: بأنه بات طوعاً لقوائمه. ش م خ شمخ بأنفه. وجبل شامخ وجبال شوامخ وشمخ. ولبعضهم: نرى شمخ الأطواد من شم خندف ذراهن في ضحضاح بحرك تغرق ش م ر شمر أذياله. وتشمر للعمل. ونزف ماء البئر وانشمر: ذهب. ولثة منشمرة: لازقة بأسنـاخ الأسنـان. وأجـاءه الخـوف إلـى شـر شمر أي خاف شراً فرده الخوف إلى شر منه. قال طلق بن حنظلة: والهقل قـد أيقـن بالشـر الشمـر يفري بهن في الخبـار والصحـر يدف بين الطيران والحضر ومن المجاز: شمر للأمر وشمر له أذياله ومنه: رجل شمـري. وشمـر هـذا الشـيء: أرسلـه. وشمرت السهم: أرسلته. قال الشماخ: كما سطع المريخ شمّـره الغالـي وشمر الملاح السفينة. ونجاء مشمر: جاد. قال النمر: وقـال أخو جرم ألا لا هوادة ولا وزر إلا النجاء المشمر وقال النابغة: مشمرين على خوص مزممة ترجو الإله وترجو البر والطعما الأرزاق مشمرين: جادين. وشمرت الحرب وشمرت عن ساقها. قال بشر: إذا ما شمرت حرب عوان يخاف الناس عرتها كفاها وشمر النخل: صرمه. وشمر الصقر: أرسله. قلت له كذا فاشمأز منه. ش م س يوم شامس ومشمس وقد أشمست الأيام وأقمرت الليالي: وتشمس الحرباء. قال ذو الرمة: كـأن يدي حربائها متشمساً يدا مذنب يستغفـر اللـه تائـب ودابة شموس وخيل شمس: لا تكاد تستقر وقد شمست شماساً. وكأنه سماس من شمامسة النصارى وهو من بعض رءوسهم يحلق وسط رأسه ويلزم البيعة. ومن المجاز: رجل شموس الأخلاق. وقد شمس لي فلان إذا أبدى عداوته وكاد يوقع. قال: شمس العداوة حتى يستقاد لهم وأعظم الناس أحلاماً إذا قدروا ش م ص شمصه: نزقه. والخيل تشمص بالقنا. ش م ط رجل أشمط وامرأة شمطاء وقالوا: شمط الرجل في لحيته وشمط المرأة في رأسها يقال: شمطاء ولا يقال: شيباء. وشمط بين الماء واللبن: خلط. وشمط ماله: خلط حلاله بحرامه. وإياك أن تشمط أبا عرك إلى أباعر فلان. وإنه لشميط الذنابي: فيها سواد وبياض. وطرح في برمته الشمط بالفتح والكسر أي التابل. وهذه قدر تسع الشاة بشمطها. وجاءت الخيل شماطيط: فرقاً. ومن المجاز: طلع الشميط وهو الصبح. قال: وأعجلها عن حاجة لم تفه بها شميط يتلى آخر الليل ساطع وكان يقول أبو عمرو لأصحابه: أشمطوا أي خوضوا في الفنون مرة في نحو ومرة في فقه ومرة في ديث. ش م ع جاؤا بالسرج والشموع وبالفتاة الشموع. وأشمع السراج: سطع نوره. وفتاة شموع: مزاحة طروب. وشمع فلان شموعاً. وفيه مشمعة. قال الهذلي: سأبدؤهم بمشمعة وأثني بجهدي من طعام أو بساط ويقال: أشامع أنت أم جاد. وقال أبو ذؤيب يصف حمرا: فلبثن حناً يعتلجن بروضة فيجد حيناً في العلاج ويشمع ما خلق الشمقمق إلا لينادي بيا أحمق. ش م ل هو خير شامل وشملهم الخير شمولاً وأنا مشمول بنعمة الله تعالى وجمع الله تعالى شملهم. وهو كريم الشمائل. وما ذلك من شمالي: من خلقي. قال لبيد: هم قومي وقد أنكرت منهم شمائل بدّلوها من شمالي وتقول: ليس من شمالي أن أعمل بشمالي وشملت الريح تشمل. وغدير مشمول: تضربه الشمال وليلة مشمولة: باردة ذات شمال. قال النمر: ولرفقة في ليلة مشمولة نزلت بها فغدت على أسآرها وأشملنا: دخلنا في الشمال. والتف في شملته واشتمل بثوبه. وهو حسن الشملة بالكسر. واشتمل به الشملة الصماء وهو أن يدير الثوب على جسده كله لا يخرج منه يده. قال: أوردها سعد وسعد مشتمل يا سعد لا تروى بهذاك الإبل والرحم مشتملة على الولد. وسقاه الشمول. قال الأصمعي: هي التي لها عصفة كعصفة الشمال. وضربه بالمشمل وهو سيف صغير يشتمل عليه الرجل بثوبه. وعليه مشملة: كساء مخمل كالقطيفة. وما بقي على النخلة من الرطب إلا شمل وشماليل: بقايا متفرقة. ومن المجاز: هو مشتمل على داهية. وعجبت من حاله واشتماله على أخلاق جميلة وسير مرضية. واشتمل عليه: وقاه بنفسه. قال عبيد الله بن زياد للمنذر بن الزبير: إن شئت اشتملت عليك ثم كانت نفسي دون نفسك. ورجل مشمول الخلائق: طيبها. قال: كأن لم أعش يوماً بصهباء لذة ولم أند مشمولاً خلائقه مثلي ولم أدع. وخمر مشمولة: طيّبة الطعم. ونوًى مشمولةٌ: مفرقة بين الأحبة لأن الشمال تفرق السحاب. قال زهير: جرت سنحاً فقلت لها أجيزي نوًى مشمولةً فمتى اللقاء وزجرت له طير الشمال أي طير الشؤم. قال الحارث بن حرجة الفزاريّ: وهون وجدي أنني لم أكن لهم غراب شمال ينتف الريش حاتماً وقال شتيم بن خويلد: أطعت غريب إبط الشمال ينحي بحد المواسي الحلوقا أراد معاوية بن حذيفة بن بدر تشأم به. وأدفأتنا أم شملة وهي كنية الشمس وتكنى بها ضم الظلام على الوحشيّ شملته ورائح من نشاص الدلو منسكب ش م م تمتعت بشميمه. والأرواح تتشأم كما تتشام الخيل وأشممته الريحان. ورجل أشم وامرأة شماء ورجال ونساء شم. وفي عرنينه شمم: ارتفاع. وهو أبذخ من شمام. ومن المجاز: شاممته: دانيته وشاممنا العدو وناوشناهم. وشامم فلاناً: انظر ما عنده. ويقال للوالي: أشممني يدك مكان ناولنيها. وعرضت عليه كذا فإذا هو مشم لا يريده ومعناه مشم أنفه: رافعه شامخ به. وقال: جرى بين باب البون والهضب دونه رياح أسفت بالنقا وأشمت أي أدنت النقا كأنها تسفه وتشمه. ورأيته من أمم وزمم وشمم. قال أبو داود: ولت رجال بني شهران تتبعها خضراء يرمونها بالليل من شمم وجبل أشم: طويل الرأس. ش ن أ شنئته شنأة وشنآناً وهو عدو شانيء ولا أبا لشانئك ومشنوء من يشنؤك. وهو مشنأ ومشنأ الخلق: للقبيح المنظر مصدر يستوي فيه الواحد وغيره. ورجل شنوءة: يتقزز من كل شيء. ومن المجاز: شنئت حقك وشنئت لك هذا فلا أرجع فيه أبداً إذا طابت له نفسه به وهو من قولهم: أبغض حق أخيك لأنه إذا أحبه منعه وإذا أبغضه أعطاه. ش ن ب ثغر أشنب وفيه شنب وهو رقته وصفاؤه وبرده. ورمانة شنباء: إمليسية. وشنب يومنا: برد ويوم شنب وشانب: بارد. ش ن ج شنج وتشنج: تقبض. وفي أعضائه تشنج وتشنيج. وشنج وجهه. وشنج الخياط القباء وقباء مشنج. وفرس شنج النسا وذلك أقوى له وأشد. قال امرؤ القيس: سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا له حجبات مشرفات على الفال ش ن ع فعل شنيع: قبيح وشنع شناعة وأنا أستشنع وفلان يأتي أموراً شنعاً وشنعت عليه هذا ش ن ف في آذانهن الشنوف والقرطة. وشنفت له شنفاً: أبغضته. ورجل شنف. ومن المجاز: شنف كلامه وقطره: حلاه. ش ن ق حل شناق القربة وهو عصامها الذي يشد به فوهاً واشنق القربة: شدّها. ولا زكاة في الشنق والأشناق وهو ما بين الفريضتين. ولحم مشنق: مشرح مقطع. وشنق الجزار الجزور وقل للقصاب يشنق اللحم تشنيقاً حسناً. وعجين مشنق: يقطع ويعمل بالزيت. وهو من أشناق الديات. ومن المجاز: شنق الناقة بالزمام أو الخطام إذا جذب به رأسها ليكفها كما يكبح الدابة بالعنان وبعير مشنوق. وأنشد طلحة بن عبيد الله قصيدة فمازال شانقاً ناقته حتى كتبت له. وشنقت رأس الدابة إذا شدّدتها إلى شجرة أو شيء مرتفع. ش ن ن شيخ كالشن البالي والشنة البالية. والماء يبرد في الشنان وشن عليه الماء: صبه مفرقاً. وفي ومن المجاز: في صفة القرآن " لا يتفه ولا يتشان " لا يخلق من الشنة واستشن ما بينهما كما تقول: يبس الثرى بيني وبينه. واستشن فلان: هزل. وتشنن جلده من الهرم وتشنج. وجاء فلان بشنة: يراد جبهته المزوية. وقوس شنة: قديمة. قال: معابل زرق وقوس شنّه ولا صريخ اليوم إلا هنّه وأوقعوا في البلاد فشنوا فيها الغارة. ش ه ب فيه شهبة وشهب وهو بياض يصدعه سواد خلاله واشهاب واشتهب. قال: قالت الخنساء لما جئتها شاب بعدي رأس هذا واشتهب ومن المجاز: نصل أشهب: برد فذهب سواده. واشهاب الزرع: هاج. وسقاه الشهاب: الضياح. وعام أشهب وسنة شهباء كما يقال: بيضاء وحمراء وغبراء وكهباء وظلماء وشهبتهم السنة. وكتيبة شهباء: لشهبة الحديد. ويوم أشهب وليلة شهباء إذا هبت فيهما ريح باردة. وفلان شهاب حرب وهؤلاء شهبان الجيش. قال ذو الرمة: إذا عم داعيها أتته بمالك وشهبان عمرو كل شوهاء صلدم شهدته وشاهدته وشوهدت منه حال جميلة. ومجلس مشهود. وكلمته على رءوس الأشهاد وهم شهودي وشهدائي. والله يشهد لي ولا أستشهده كاذباً وهو من أهل المشهد والمشاهد وشهدت بكذا وشهدت عليه وأشهدني فلان " وللفرس غائب وشاهد أي جرى غائب مصون وشاهد مبذول كما يقال له: صون وبذل. وصلينا صلاة الشاهد وهي صلاة المغرب لأنها لا تقصر فيصليها الغائب كما يصليها الشاهد. وطلع الشاهد وهو معشي البقر. وتشهد المصلي. ش ه ر شهر بكذا واشتهر به واشتهر وشهره وشهره فهو مشهور وشهير ومشهر. قال: كناصاة الأغر المشهر واشتهروه بذلك وتشاهروه. ولبس المشهرة. ونهي عن الشهرتين. وشهر سيفه: انتضاه ورفعه على الناس. وطلع الشهر: الهلال. قال ذو الرمة: فأصبح أجلي الطرف ما يستزيده يرى الشهر قبل الناس وهو نحيل وما مشهر الأشبال رئبال غابة تنكبه غلب الليوث الخوادر وسمع أعرابيّ: أترانا أشهرنا منذ لم نلتق. وهو يركب الشهرية والشهاري. والبرذون الشهري: بين الرمكة والفرس العتيق والرمكة: البرذونة والحجر: العربية. ومن المجاز: اشتهرت فلاناً: استخففت به وفضحته وجعلته شهرة. قال الأخطل: فلأجعلن بني كليب شهرة بعوارم ذهبت مع القفال بقواف. ش ه ق له زفير وشهيق: إخراج نفس ورده. وجبل شاهق: ممتنع طولاً. ومن المجاز: فحل ذو شاهق وصاهل إذا هاج فسمع له صوت خارج من جوفه. وإن فلاناً لذو شاهق وصاهل إذا اشتدّ غضبه. وشهقت عيني عليه إذا أعجبك فأدمت النظر إليه. قال مزاحم: إذا شهقت عيني عليه عزوته لغير أبيه لست أبرح راقيا أي أقول: هو هجين لأكسر الناظر إليه حتى لا يعان. هو أشهل العين وفي عينه شهلة: يشوب شوادها زرقة وتقول: شهله في عينها شهله وهي العجوز. ش ه م رجل شهم وفيه شهامة. ومن المجاز: فرس شهم: سريع نشيط. وقال طفيل: وأصفر مشهوم الفؤاد كأنه غداة الندى بالزعفران مطيب يريد القدح جعله لخروجه في أول القداح مذعور القلب ذكيه إذا وقع عليه الندى اصفرّ. ش ه و طعام شهي وقد شهو وأشهيته ورجل شهوان من قوم شهاوي. وتمنى وتشهى عليّ كذا. وتشهت عليه امرأته فأشهاها. ش و ب شاب العسل بالماء. وكأن ريقتها خمر يشوبها عسل. ولهم المشاجب والمشاوب وهي أسفاط وحقق تتخذ من الخوص. وسقاه الشوب بالروب أي العسل باللبن ويقال: سقاه الشوب بالذوب ش و ر شورت به فتشور ومنه قيل: أبدى الله تعالى شوارك أي عورتك كما قيل: الحياء. وفي حديث الزباء: أشوار عروس ترى. وشرت الدابة وشورتها: عرضتها للبيع. ويقال: شورها تنظر كيف مشوارها أي اختبرها تعلم كيف سيرتها. وفرس حسن المشوار. قال جرير: طاح الفرزدق في الغبار وغمه غمر البديهة صادق المشوار واعرضه في المشوار وهو مكان العرض. وشار العسل واشتاره. واستشاره فأشار عليه بالصواب وشاوره وتشاوروا واشتوروا وعليك بالمشورة والمشورة في أمورك. وترك عمر رضي الله تعالى عنه الخلافة شورى والناس في ذلك شورى كقوله تعالى: " ورجل حسن الشاره حلو الإشاره. وفلان صير شير: حسن الصورة والشارة. وأومأ إليه بالمشيرة وهي السبابة. ومن المجاز: الخطب مشوار كثير العثار. واستشارت إبله: سمنت لأنه يشار إليها بالأصابع كأنها طلبت الإشارة. وفحل مستشير. قال ابن مقبل: غدت كالفنيق المستشير إذا غدا سما فثناها عن سنان فأرقلا ش و س رجل أشوس وامرأة شوساء وقوم شوس. وفيه شوس وهو النظر بشق العين وقيل: أن يصغر عينه ويضم الأجفان وقد تشاوس. قال أوس بن حجر: رأيت يزيداً يدّريني بعينه تشاوس رويداً إنني من تأمل ومن المجاز: بلي فلان بشوس الخطوب. وصرى مشاوس: بعيد الغور قليل لا يكاد يرى كأنه يشاوس الوارد. وأنشد أبو عمرو: أدليت دلوي في صرًى مشاوس ش و ص شاص أسنانه ومالك لا تشوص أسنانك وهو سوكها عرضاً. وبفلان شوصة وهي ريح تتعقد في الأضلاع. وأعوذ بالله من الشوص واللوص.
|