واختير أن يوقف مثل الوصل في راء مصر القطر يا ذا الفضل
وقد أشار ابن الجزري إلى أحكام الراء في قوله :
ورقــق إذ مـا كســرت كذلك بعد الكسر حيث سكنت
إن لم تكن من قبل حرف اعتلا أو كانت الكسرة ليست أصلا
والخلف في فرق لكسر يوجد وأخـف تكريـراً إذا تشـدد
وأما كلمة {نذر} كما في قوله تعالى
{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي
وَنُذُرِ
}
(سورة القمر الآية: 30)
فيكون في رائها الترقيق والتفخيم وقفاً والترقيق أولى لأصالة كسر الراء .
الحرفان إن كانا من عضوين فهما متباعدان كأحرف الشفة مع أحرف الحلق أو اللسان وإن كانا من عضوٍ واحد فهما متقاربان ، وإن كانا من مخرجين متجاورين كأقصى الحلق مع وسطه وإن فصل_ بين المخرجين مخرج واحد_ وإن كانا من عضو واحد فهما متباعدان كأقصى الحلق مع أدناه ، وإليك دليل التحفة :
وإن يكـونا مخـرجاً تقـاربـا وفي الصفات اختلفـا يلقـبا
متقاربيــن أو يكـون اتفقـا في مخرج دون الصفات حققا
بالمتجـانسيـن ثم إن سـكـن أول كل فالصفيــر سميــن
أو حرك الحـرفان في كل فقـل كل كبــير وافهمنـه بالمثـل